An-Nourania (Hafs) methode klein formaat

النورانية - تاليف نور محمد

المثلى لتعلم قراءة القران الكريم بطريقة صحيحة و مجودة بجهد أقل و وقت أسرع أثبتت القاعدة النورانية دورها البارز عند تطبيقها بصورة صحيحة في عدد من المدارس الراقية بالمملكة العربية السعودية و عدد من الدول العربية، و غيرها, أثرها الواضح و الملموس كما أحدثت نقله نوعية في مستوى التلاوة و القراءة لدى الطلبة، و ليس هذا فحسب بل تجاوز أثرها إلى تقويتهم في اللغة العربية و تمييزهم لتركيب الكلمات، و النطق الفصيح لدى الأبناء و البنات، بجهد أقل و وقت أسرع، شهد بذلك كل من طبقها بطريقة صحيحة و متقنة بعد اجتيازه الدورة تعلمه طريقة تطبيقها و من ثم تعليمها للأطفال

المؤلف
ولد العالم الكبير فضيلة الشيخ نور محمد حقاني رحمة الله عليه عام 1272هـ الموافق 1856م في مدينة لدهيانة (إحدى مدن ولاية بنجاب التابعة للهند) المدينة التي خرج منها عدد من الجهابذة و العباقرة في العلوم الدينية و المجاهدين الكبار في كفاح الهند من الاستعمار البريطاني ، التعليم الابتدائي في المدينة نفسها ، ثم أكمل دراسته الشرعية بالمدارس الدينية المعروفة في كل من دلهي و كانبور و لكناؤ ، تخصص الشيخ في الحديث و علومه على يدي المحدث الكبير الشيخ أحمد علي السهانبوري

نذر الشيخ نور محمد حقاني نفسه منذ أن أكمل تعليمه لنشر العلم و تعليم القرآن الكريم فأصدر جريدة سماها " نور على نور" و أنشأ مطبعة سماها "مطبعة حقانية" و قام بتطوير مدرسة البنات التي أنشأها والده الشيخ حافظ علي محمد و سماها "مدرسة حقانية" طورها من جميع النواحي بتحديث منهج التعليم و إنشاء قسما لتحفيظ و التجويد فيها كما أبدع منهجا خاصا حديثا للتعليم بحيث جعلها تضاهي مدارس التنصير المسيحية في البلاد، ونالت مدرسته إعجابا كبيرا من أبرز رجال التعليم و التربية في عصره، و أجمعوا على أنه أعطى المجتمع الإسلامي الهند مدرسة مثالية في البلاد ، و تم بعد ذلك فتح فروع عدة لها ، و وجرى تغيير اسم المدرسة الرئيسية إلى

الشيخ

لقد ألف الشيخ كتبا عديدة جمع فيها منهجه التعليمي و لقيت بعض كتبه قبولا كبيرا لدى المسلمين كالقاعدة النورانية ، ورفعته إلى كبار رجال التعليم و التربية حيث سبق قرنا من الزمان في التطبيق العملي للمنهج التعليمي الحديث ، ومن مؤلفاته المشهورة
. النورانية .
. النورانية مع طريقة التعليم.
. كتابا منظوما عن الصلاة و العقيدة و التوحيد و الإيمان.

وفاته

توفي الشيخ رحمه الله عام 1343هـ الموافق 1925م و بعد وفاته أسندت أعمال المدرسة إلى ابنه الأصغر أحمد حسن بن نور محمد حقاني الله، وقد نقلت المدرسة إثر انفصال باكستان عن الهند إلى مدينة فيصل أباد بباكستان و هي موجودة إلى الآن و يديرها أحفاده

المؤلف أم سلمان فاطمة بنت أحمد حسن بن نوا حي م حمد